(ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه) قال في النّهاية: أي: من أخّره عمله السيء أو تفريطه في العمل الصالح، لم ينفعه في الآخرة شرف النّسب، يقال: بطأ به وأبطأ به بمعنى.
* * *
(حذقته) بذال معجمة وقاف، أي: عرفته وأتقنته.
* * *
(من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ) قال البيهقي: إن صحّ، أراد والله أعلم الرأي الذي يغلب على القلب من غير دليل قام عليه، وأمّا الذي يشدّه برهان فالقول به جائز.