كتاب العلم
[باب الحثّ علي طلب العلم]
(وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم) قال الخطابي: يتأوّل على وجوه؛ أحدها: أن يكون وضعها الأجنحة بمعنى التّواضع والخشوع تعظيمًا لحقِّه وتوقيرًا لعلمه، كقوله: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ}،