(من حلف بالأمانة فليس منّا) قال الخطّابي: سببه أنّه إنّما أمر أن يحلف بالله وصفاته، وليست الأمانة من صفاته وإنما هي أمر من أمره وفرض من فروضه، فنهوا عنه لما في ذلك من التسوية بينها وبين أسماء الله وصفاته.
***
(في رتاج الكعبة) قال الخطّابي: أصل الرتاج الباب، وليس يراد به الباب نفسه وإنّما المعنى أن يكون ماله هديًا إلى الكعبة أو في كسوة الكعبة والنفقة عليها، ونحو ذلك من أمرها.
***