(إذا كفّن أحدكم أخاه فليحسن كفنه) قال في النّهاية: ذكر بعضهم أنّه بسكون الفاء على المصدر أي: تكفينه، قال: وهو الأعمّ، لأنه يشتمل على الثوب وهيئته وعمله، والمعروف فيه الفتح.
قال النووي: قال أصحابنا والمراد بتحسينه بياضه ونظافته وسبوغه وكثافته، لا كونه ثمينًا لحديث النهي عن المغالاة فيه.
***
(لا تغالوا في الكفن فإنّه يسلبه سلبًا سريعًا) للحاكم عن حذيفة أنه قال عند موته: "اشتروا لي ثوبين أبيضين، ولا عليكم أن تغالوا فإنّهما لم (?) يتركا عليّ إلّا قليلًا حتى أبدل بهما خيرًا منهما أو شرًّا منهما".