(ومنعت مصر إردبّها) هو مكيال لهم يسع أربعة وعشرين صاعًا، والهمزة في زائدة مكسورة.
(ثمّ عدتم من حيث بدأتم) قال الخطّابي: معنى الحديث أنّ ذلك كائن وأنّ هذه البلاد تفتح للمسلمين ويوضع عليها الخَراج شيئًا مقدّرًا بالمكاييل والأوزان، وأنّه سيمنع في آخر الزّمان، وقد خرج الأمر في ذلك على ما قاله - صلى الله عليه وسلم - في زمن عمر.
(وأيّما قرية عصت الله ورسوله فإنّ خمسها لله وللرّسول ثمّ هي لكم) قال الخطّابي: فيه دليل على أنّ أرض العنوة حكمها حكم سائر الأموال التي تغنم وأنّ خمسها لأهل الخمس وأربعة أخماسها للغانمين.
* * *
(أكيدر دومة) هو رجل من العرب، ودومة موضع، وهي دومة الجندل، وتضمّ دالها وتفتح.