(أو حضضًا) قال في النهاية: يروى بضمّ الضاد الأولى وفتحها، وقيل: هو بظاءين، وقيل بضاد ثمّ ظاء، وهو دواء معروف، وقيل: إنّه يعقد من أبوال الإبل، وقيل: هو عقار منه مكّي ومنه مدني، وهو عصارة شجر معروف له ثمرة كالفلفل، وتسمّى شجرته الحُضَض.
(تجاحفت قريش على الملك) أي: تناولت بعضهم بعضًا بالسّيوف، يريد إذا تقاتلوا على الملك.
(تجاحفت قريش (الملك) (?) فيما بينها) أي: تنازعته.
(وعاد العطاء رشًا) قال الخطّابي: هو أن يصرف عن المستحقين ويعطى من له الجاه والمنزلة.
(ذو الزوائد) صحابي جهنيّ لا يعرف اسمه، سكن المدينة.