(أنّ أبا مريم الأزدي) قال البغوي: يقال إنّه عمرو بن مرّة الجهني.
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: وفيه نظر فقد جزم غير واحد بأنّه غيره، وذكر ابن عساكر أنَّه لم يرو سوى هذا الحديث.
(ما أنعمنا بك) قال الخطّابي: يريد ما جاءنا بك أو ما أعملك إلينا، وإنّما يقال ذلك لمن يعتدّ بزيارته ويفرح بلقائه، كأنّه يقول ما الذي أطلعك علينا وحيانا بلقائك.
وقال في النهاية: كأنّه يقول ما الذي أسرّنا وأفرحنا وأقرّ أعيننا بلقائك ورؤيتك.
(وخلّتهم) بالفتح (?) هي الحاجة والفقر.
* * *