وقال في النهاية: إنّما هو "ائتجروا"، أي: تصدّقوا طالبين الأجر، ولا يجوز اتّجروا بالإدغام، لأن الهمزة لا تدغم في التّاء، فإنّما هو من الأجر لا التجارة. وقد أجازه الهروي واستشهد عليه بقوله في الحديث الآخر: "من يتّجر على هذا فيصلّي معه"، والرواية إنّما هي: "يأتجر" وإن صحّ فيها يتّجر، فيكون من التجارة لا الأجر، كأنّه بصلاته معه قد حصّل لنفسه تجارة أي مكسبًا.
* * *
(شفرته) بفتح الشّين، هي السكّين العريضة.
* * *
(عن معاقرة الأعراب) قال في النهاية: هو عقرهم الإبل، كان يتبارى