(ثرماء) بالمثلّثة والمدّ، وهي التي سقط من أسنانها الثنية وقيل الثنية والرباعيّة وقيل التي انقلع منها سنّ من أصلها مطلقًا.

(المصفرة) قال في النهاية: بالتخفيف، وإن رويت بالتشديد فللتكثير.

(التي تستأصل أذنها حتى يبدو سماخها) قال في النهاية: سمّيت بذلك لأن صماخها صِفْر من الأذن أي خلوّ، قال: وقيل: هي المهزولة لخلوّها من السمن. وقال الأزهري: رواه شمر بالغين، وفسّره على ما في الحديث ولا أعرفه، وقال الزمخشري: هو من الصغار، ألا ترى إلى قولهم للذليل مجدّع ومصلّم.

(والمستأصلة قرنها (?) من أصله) قال في النهاية: وقيل هو من الأصلة (?)، (بمعنى) (?) الهزال (?).

(والبخقاء) بموحّدة وخاء معجمة وقاف ومدّ (التي تبخق عينها) أي: يذهب بصرها والعين صحيحة الصورة قائمة في موضعها، قال في النهاية: وقال الخطابي بخق العين فقؤها.

(والمشيعة) بشين معجمة ومثناة تحتية وعين مهملة (التي لا تتبع الغنم عجفًا) قال الخطّابي: فهي تشيعها من ورائها. وقال في النهاية: إن كسرت الياء فلأنّها أبدًا تشيع الغنم أي تمشي ورائها، وإن فتحت فلأنّها تحتاج إلى من يشيّعها أي يسوقها لتأخّرها عن الغنم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015