(فمن مسك بشيء) قال الخطّابي: يريد أمسك، يقال مسكت بالشيء وأمسكته بمعنًى، وفيه إضمار وهو الردّ، كأنَّه قال من أصاب شيئًا من هذا الفيء فأمسكه ثمَّ ردَّه، وقوله: (من أوَّل شيء يفيئه الله علينا) يريد الخمس الذي جعله الله له من الفيء.
(فأدّوا الخياط والمخيط) قال في النهاية: هما بالكسر، الإبرة (?).
***