(فحاص النّاس حيصة) بإهمال الحاء والصاد، أي جالوا حوله يطلبون الفرار، قال في النهاية: ويروى بالجيم والضّاد المعجمة، يقال: جاض في القتال إذا فرّ، وجاض عن الحقّ عدل، وأصل الجيض الميل عن الشيء.
(بل أنتم العكّارون) أي: العائدون إلى القتال والعاطفون عليه.
(أنا فئة المسلمين) قال الخطّابي: يمهّد بذلك عذرهم وهو تأويل قوله تعالى: {أَو مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ}