(عليكم بالدّلجة) قال في النهاية: هي سير الليل، يقال: أدلج بالتخفيف إذا سار من أوّل الليل، وادَّلَج بالتشديد إذا سار من آخره، والاسم الدلجة بالضمّ والفتح، ومنهم من يجعل الإدلاج للّيل كلّه، وكأنّه المراد في هذا الحديث لأنَّه عقبه بقوله: (فإنّ الأرض تطوى باللّيل) ولم يفرّق بين أوّله وآخره.
* * *
(فعقرها) (?) قال في النهاية: أصل العقر ضرب قوائم الحيوان بالسيف