(لا تلبسوا علينا سنّة نبيّنا) قال الخطّابي: يحتمل وجهين؛ أحدهما: أن يكون أراد بذلك سنة كان يرويها عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نصَّا وتوقيفًا، والآخر: أن يكون ذلك منه اجتهادًا على معنى السنّة في الحرائر، ولو كان معنى السنة التوقيف لأشبه أن يصرّح به، وأيضًا فإنّ التلبيس لا يقع في النصوص، إنّما يكون غالبًا في الرّأي والاجتهاد.
***
(عسيلة) تصغير عسل، وقيل: إن الهاء إنّما أثبتت فيها على نيّة اللّذة، وقيل: إنّ العسل يؤنّث ويذكّر.
***
(مسيكة) بالتّصغير.