(لا يأوي الضَّالة إلَّا ضالّ) قال الخطّابي: هذا ليس بمخالف للأخبار التي جاءت في أخذ اللّقطة، وذلك أن اسم الضالَّة لا يقع على الدَّراهم والدنانير والمتاع ونحوها، وإنَّما الضالَّة اسم للحيوان التي تضلّ عن صاحبها كالإبل والبقر والطير وما في معناها، فإذا وجدها المرء لم يجز له أن يعرض (?) لها ما دامت بحال تمتنع بنفسها وتستقلّ بقوتها حتى يأخذها ربّها.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015