(تعطي الكريمة) أي: النفيسة.
(وتمنح الغزيرة) أي: الكثيرة اللّبن.
(وتفقر الظهر) بضمّ أوَّله، أي: تعيره للركوب، يقال أفقرت الرجل بعيري أفقره إفقارًا إذا أعرته إيَّاه يركبه ويبلغ عليه حاجته، مأخوذ من ركوب فِقار الظهر وهي خرزاته، الواحدة فقارة.
(وتطرق الفحل) أي: تعيره للضراب ولا يأخذ عليه أجرًا.
(من كلّ جادّ عشرة أوسق) قال إبراهيم الحربي: يريد قدرًا من النخل يجدّ منه عشرة أوسق، وتقديره تقدير مجدوده (?)، فاعل بمعنى مفعول.
(بقنو) هو العدق بما عليه من الرّطب والبسر.
(يعلّق في المسجد للمساكين) قال الخطّابي: هذا من صدقة المعروف دون الفرض.
***