سفيان على صدقات كلب فاعتدى عليهم، فقال ابن العدّاء الكلبي:
سعى عقالًا فلم يترك لنا سبدًا ... فكيف لو قد سعى عمرو عقالين
نصب عقالًا على الظّرف، أراد مدَّة (عقال) (?).
ومن الثاني حديث محمد بن مسلمة أنّه كان يعمل الصَّدقة (?) في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يأمر الرجل إذا جاء بفريضتين أن (يأتي) (?) بعقاليهما وقرانيهما.
***
(ذود) بإعجام أوَّله وإهمال آخره، قال الخطّابي: هو اسم لعدد من الإبل غير كثير، ويقال ما بين الثلاث إلى العشر، ولا واحد له من لفظه، وإنّما يقال للواحد بعير كما قيل للواحد من النساء امرأة. وقال أبو عبيد: الذود من الإناث دون الذكور، قال في النهاية: والحديث عامّ لأنَّ من ملك خمسًا من الإبل وجبت عليه فيها الزكاة ذكورًا كانت أو إناثًا.
***