هذا الحديث إذا كان غائبًا، ثمّ نظرت فيه فإذا هو لو كان على المائدة ثمّ دعا له وهو لا يسمع كان غائبًا.
***
(وفتنة الصدر) قال ابن الجوزي في جامع المسانيد: هي أن يموت غير ثابت (?)، (وقال الأشرفي في شرح المصابيح) (?): قيل هي موته وفساده، وقيل ما ينطوي عليه الصدر من غلّ وحسد وخُلق سيّىء وعقيدة غير مرضيّة. وقال الطيبي: هي الضيق المشار إليه في قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا}.
(وضَلع الدين) بفتح الضّاد المعجمة واللّام، أي ثقله.