(وامكر لي ولا تمكر عليّ) قال في النهاية: مكر الله إيقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه، وقيل هو استدراج العبد بالطاعات فيتوهّم أنّها مقبولة وهي مردودة، والمعنى أَلْحِق مكرك بأعدائي لا بي.
(مخبتًا) أي: خاشعًا مطيعًا، والإخبات الخشوع والتّواضع.
(أو منيبًا) في النهاية: الإنابة الرّجوع إلى الله بالتّوبة، يقال: أناب ينيب إنابة فهو منيب إذا أقبل ورجع.
(واغسل حوبتي) قال في النهاية: أي إثمي. وقال الخطّابي: الحوبة الزلّة والخطيئة، والحوب الإثم.
(واسلل) أي: انزع.
(سخيمة قلبي) بفتح السّين المهملة وكسر الخاء المعجمة، هي الحقد والجمع سخائم.