(لقي الله يوم القيامة أجذم) قال أبو عبيد: أي مقطوع اليد. وقال ابن قتيبة: الأجذم هنا المجذوم الذي تهافتت أطرافه من الجذام، وقال الجوهري: لا يقال للمجذوم أجذم، وقال ابن الأنباري: (أجذم) (?) الحجّة لا لسان له ولا حجّة. وقيل معناه لقيه منقطع السبب، يدلّ عليه قوله: "القرآن سبب بيد الله وسبب بأيديكم فمن نسيه فقد قطع سببه" وقال الخطّابي: معناه ما ذهب إليه ابن الأعرابي، لقي الله خالي اليد من الخير، صفرها من الثواب، فكنّى باليد عمّا (تحويه وتشتمل) (?) عليه من الخير.
***