(سجد وجهي للّذي خلقه وشقّ سمعه وبصره بحوله وقوَّته) زاد الحاكم من طريق عبد الوهّاب الثقفي عن الحذاء "فتبارك الله أحسن الخالقين".
***
(يا أهل القرآن) قال الخطّابي: هم في العرف القرّاء الحفّاظ.
(فإنّ الله وتر) بفتح الواو وكسرها، قال في النهاية: أي واحد في ذاته لا يقبل الانقسام والتجزئة، واحد في صفاته فلا شبه له ولا مثل، واحد في أفعاله، فلا شريك له ولا معين. وقوله (يحبّ الوتر) أي: يثيب عليه ويقبله من عامله.
(فقال: ليس لك ولا لأصحابك) أي: أنّه خاصّ بالقرّاء.
صصص