(إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثمَّ لينصرف) قال الخطّابي: إنّما أمره أن يأخذ بأنفه ليوهم القوم أنَّ به رعافًا، وفي هذا باب من الأخذ بالأدب في ستر العورة وإخفاء القبيح والتورية بما هو أحسن، وليس يدخل في باب الرياء والكذب، وإنّما هو من باب التّجمّل واستعمال الحياء وطلب السَّلامة من الناس.
***
(تجوّز فيهما) أي: (خفّفهما) (?) وأسرع بهما.