(ثمّ اقرأ ما تيّسر مَعك من القُرآن) قال الخطّابي: ظاهره الإطلاق والتّخيير والمراد منه فاتحة الكتاب لمن أحسنها لا يجزئه غيرها، بدليل قوله "لا صلاة إلَّا بفاتحة الكتاب"، وهذا في الإطلاق كقوله: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}، ثمّ كان أقلّ ما يجزي من الهدي معلوم المقدار ببيان السنَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015