[باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب]

(خداج) أي: ناقصة.

(قسمت الصلاة) قال الخطّابي: يريد القراءة، وسمّيت صلاة لوقوعها فيها، ونظيره {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} أي: بقراءتك، كما سمّى الصلاة قرآنا في قوله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ}، أي: صلاة الفجر، فسمّى الصلاة مرّة قرآنا، والقرآن مرّة صلاة، لانتظام أحدهما للآخر، يدلّ على ذلك قوله: "بيني وبين عبدي نصفين" والصّلاة خالصة لله عزَّ وجلَّ لا شرك فيها لأحد، فعقل أنّ المراد منها القراءة، وحقيقة هذه القسمة منصرفة إلى المعنى لا إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015