وقال النّووي: قال أهل اللّغة الوسيلة المنزلة عند الملك، وقال: هي أن يكون في الجنة عند الله بمنزلة الوزير عند الملك لا يخرج لأحد رزق ولا منزلة إلا على يديه وبواسطته.
(حلّت عليه الشفاعة) أي: وجبت، وقيل غشيته ونزلت (به) (?).
(كان إذا سمع المؤذن يتشهّد قال: وأنا وأنا) قال الطيبي: عطف على قول المؤذّن أشهد، على تقدير العامل لا الانسحاب، أي: أنا أشهد كما تشهد، والتكرير في: "أنا" راجع إلى الشّهادتين، وفيه أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان مكلّفًا بأن يشهد على رسالته كسائر الأمّة.