(أعزب عن الماء) أي: أغيب.
(يتخضخض) بمعجمات، أي: يتحرّك.
***
(عن عمرو بن العاص قال: احتلمت في ليلة باردة) قلت: (يردّ بهذا على من يقول من الصوفية) (?) إذا احتلم المُريد أدّبه الشيخ، فلا أحد أتقى ولا أصلح ولا أورع من الصحابة وقد ذكر هذا لسيد السّالكين - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم يقل له شيئًا، وما عصم من الاحتلام إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
(في غزوة ذات السلاسل) قال في النهاية: هو بضمّ السّين الأولى وكسر الثانية، ماء بأرض جذام، وهو في اللغة الماء السلسال.