(أفشوا السّلام بينكم) أي: أظهروه، والمراد نشر السّلام بين الناس ليحيوا سنته، قال النووي: أقلّه أن يرفع صوته بحيث يسمع المسلّم عليه، فإن لم يسمعه لم يكن أتى بالسنَّة.
(وتقرأ السّلام على من عرفت ومن لم تعرف) قال النووي: معناه تسلّم على من لقيته ولا تخصّ ذلك بمن تعرفه، وفي ذلك إخلاص العمل لله، واستعمال التّواضع، وإفشاء السلام الذي هو شعار هذه الأمة.
***