(به من) (?) الإشراك بالله تعالى، ويُروى بفتح الشين والراء أي: حبائله ومصائده، واحدها شركة.
(قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت) أقول من المهمّ معرفة وقت الإصباح، وقد قال الموفّق عبد اللطيف البغدادي في أوّل كتابه ذيل الفصيح: الصباح عند العرب (?) من نصف اللّيل الأخير إلى الزّوال، ثمّ المساء إلى آخر نصف اللّيل الأول، هذا لفظه، وقال الشيخ تاج الدّين بن مكتوم في تذكرته: يكون الإمساء من بعد الظهر إلى صلاة المغرب، وقال بعضهم إلى نصف الليل، والإصباح من أوّل النهار إلى قرب الظهر. انتهى.
(أبوء بنعمتك) قال الخطّابي: معناه الاعتراف بالنّعمة والإقرار بها، وقوله: (وأبوء بذنبي) (?) معناه: الإقرار بها أيضًا كالأوّل، ولكن فيه معنى ليس في الأوّل، تقول العرب باء فلان بذنبه إذا احتمله كرها لا يستطيع دفعه عن نفسه.