لأنَّ الذي بك مرض وليس من العطاس المحمود النَّاشئ عن خفّة البدن، قال: فإن قيل فإذا كان مريضًا فينبغي أن يشمّت بطريق الأولى لأنَّه أحوج إلى الدّعاء من غيره؟ قلنا: نعم لكن يُدعا له بدعاء يلائمه لا بالدعاء المشروع للعاطس، بل من جنس دعاء المسلم للمسلم بالعافية، قال: واختلف العلماء هل يقال لمن تتابع عطاسه أنت مزكوم في الثانية أو الثالثة أو الرابعة، على أقوال، والصَّحيح في الثالثة.

***

[باب فيمن يعطس ولا يحمد الله]

(عطس رجلان) الحديث الذي لم يحمد عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب الفارسي المشهور مات كافرًا، والذي حمد ابن أخيه.

***

[باب في الرجل ينبطح على بطنه]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015