(الذي يتخلّل بلسانه تخلّل الباقرة (?) بلسانها) قال في النهاية: أي يتشدّق في الكلام بلسانه، ويلفّه كما تلفّ البقرة الكلأ بلسانها لفًّا.
(شرحبيل) قال النووي: هو غير منصرف لأنّه علم عجمي.
(صرف الكلام) قال الخطّابي: هو فضله وما يتكلَّفه الإنسان من الزيادة فيه من وراء الحاجة.
(صرفًا ولا عدلًا) قيل الصرف التوبة، والعدل الفدية، وقيل: هما النَّافلة والفريضة.
(إنّ من البيان لسِحرًا) قال أبو عبيد البكري الأندلسي في شرح أمثال أبي عبيد القاسم بن سلام: النَّاس يتلقون هذا الحديث على أنَّه في مدح