(ولا يستجريَنَّكم الشيطان) معناه: لا يتّخذنكم جريًا، والجري الوكيل، ويُقال: الأجير.
***
(التّؤدة) أي: التّأنّي.
***
(لا يشكر الله من لا يشكر النّاس) قال الخطّابي: يتأوّل على وجهين؛ أحدهما: أنّ من كان من طبعه وعادته كفران نعمة الناس وترك الشكر لمعروفهم، كان من عادته كفران نعم الله عزَّ وجلَّ وترك الشكر له، والآخر أنّ الله سبحانه لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر معروفهم، لاتصال أحد الأمرين بالآخر. انتهى.