(بلصّ) هو السَّارق، وهو بتثليث اللّام.
***
(فقال: يا رسول الله، إنِّي أصبت حدًّا فأقمه عليّ، قال: توضَّأت حين أقبلت؟ قال: نعم، قال: صلَّيت (?) معنا حين صلّينا؟ قال: نعم، قال: اذهب فإنّ الله قد عفا عنك) قال العلماء: هذا الرّجل لم يفصح بما يوجب الحدّ، ولعلَّه كان بعض الصغائر، فظن أنَّه يوجب الحدّ عليه، فلم يكشفه عنه (?) النبيّ ورأى التعرّض منه لإقامة الحدّ عليه توبة، وفيه ما