الخطبة

الحمد لله الذي فتح للعلماء سبل الوسائل، وأجرى على أيديهم الكريمة أنواع الفضائل، وخصَّهم بوراثة سيد الأواخر والأوائل، الذي جاءنا بأعظم الشمائل، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه في الغدو والأصائل.

أما بعد:

فقد أكرمني المولى سبحانه بإنهاء المجلد التاسع عشر، من هذا السِّفر ذي الدُّرر، وها هي طلائع المجلد العشرين، تبشِّر من ينتظر هذا العقد الثمين بقرب تمامه، وكل هذا بفضل الله وإنعامه فله الحمد في الأولى والآخرة وهو حسبي ونعم الوكيل، عليه توكلت وإليه أنيب.

* * *

قال المؤلف بلَّغه الله مناه في دنياه وأخراه، آمين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015