الخطبة

الحمد لله الكبير المتعال، المصرف الأمور ذي الجلال، المغدق على عباده بالنوال، المكرم لهم بالإنعام والإفضال.

والصلاة والسلام على سيدنا محمد كريم الخصال، وعلى آله وأصحابه أهل المروءة والفعال، ومن تبعهم واقتدى بهم في تلك الخلال.

أما بعد:

فلما أنهيت المجلد الثالث عشر بخير وعافية .. يمَّمت وجهي قِبَلَ المجلد الرابع عشر من هذا الشرح المفتخر، أسال الله المعونة على الإتمام، وحسن الختام، والوفاة على الإسلام، وهذا أوان الشروع في المقصود بعون الملك المعبود.

* * *

قال المؤلف رحمه الله تعالى ونفعنا به، آمين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015