الخطبَّة

الحمد لله بارئ المصنوعات، ومدبر المخلوقات، ومصرف الألسن واللغات، أسبغ على عباده نِعَمه الظاهرات والباطنات، والصلاة والسلام على سيد الكائنات، وأفضل المخلوقات سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه النجوم الزاهرات.

أما بعد:

فلما أتممت المجلد التاسع وأكرمني الله بذلك. . شرعت برقم المجلد العاشر مستمدًا من المولى سبحانه الإعانة، وسائلًا منه القبول وبلوغ المأمول؛ إنه قريب مجيب.

قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا بعلومه؛ آمين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015