الخطبة

الحمد لله الذي والى علينا النَّعماء، وأسبغ علينا الآلاء، ولطف بنا في القضاء، وألهمنا الشكر في الرخاء، والصبر على البلاء، فله الحمد في السراء والضراء.

والصلاة والسلام على سيد الأنبياء، وأفصح البلغاء، وأكرم الكرماء، الشافع المشفع يوم فصل القضاء، وعلى آله وأصحابه الأتقياء، ومن تبعه من المتعلمين والعلماء، والمحدثين والفقهاء، والصالحين والأولياء، ومن تبعهم إلى يوم انشقاق السماء.

أما بعد:

فلما أكرمني الله سبحانه وتعالى بختم المجلد الثامن .. قوَّاني للشروع في المجلد التاسع، فامتشقت يراعتي، وأطلقت لها العنان، فأسأل الله التمام وحسن الختام.

* * *

قال المصنف رحمه الله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015