الخطبة

الحمد لله رب العالمين على سابغ إفضاله، وتوالي آلائه وتتابع نواله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله، وصحبه والتابعين ومن سار على منواله.

أما بعد:

فلما مَنَّ الله عليَّ بتمام المجلد الخامس .. أعانني سبحانه للشروع في المجلد السادس، فبدأت مستعينًا به متوكلًا عليه؛ وهو حسبي ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

قال المؤلف رحمه الله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015