ولله در من قال:

ولا تقل عاقني شغل فليس يرى ... في الترك للعلم من عذر لمعتذرِ

وأيُّ شغل كمثل العلم تَطْلبُه ... ونقلِ ما قد رَوَوْا عن سيد البشرِ

أَلْهَى عن العلم أقوامًا تطلُّبُهم ... لَذَّاتِ دنيا غَدَوْا منها على غررِ

فكُنْ بِصحبِ رسول الله مُقتدِيًا ... فإنهم للهُدى كالأنجمِ الزُّهرِ

* * *

وقال الآخر:

كرِّر عليَّ حديثَهم يا حَادي ... فحديثُهم فيه الشِّفَا لفؤادي

كرِّر عليَّ حديثَهم فَلَرُبَّما ... لَانَ الحديدُ بضَرْبَةِ الحدَّادِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015