الخطبة

الحمد لله رب العالمين حمدًا أستوجب به المزيد، وأستجلب به رضا العزيز الحميد، وأستمنح النعم من المعطي المجيد، وأنفي به عني غوائل الشيطان المريد.

والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المتقين، والمختار للمقام المحمود، يوم يقوم الشهود، وعلى آله وأصحابه أهل السخاء والجود، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فلما أكرمني الله سبحانه بإنهاء المجلد الحادي والعشرين من هذا الكتاب المبارك الرصين .. يممتُ وجهي قِبَلَ المجلد الثاني والعشرين، وشرعت برقمه بمدد من المولى المعين، سائلًا له المدد لإتمامه ودوام إتقانه.

* * *

قال المؤلف أعطاه الله مراده، وأدخله الجَنَّة مع الزيادة؛ آمين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015