الخطبة

الحمد لله الذي رفع درجة العلماء العاملين، وأنار أفئدة الطالبين، لسلوك سبيل سيد المرسلين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، ورفع مقام العالمين العاملين، وأمر سبحانه في الكتاب المبين: أن نكون مع الصادقين، فاجعلنا اللهم منهم ومعهم يا أكرم المسؤولين.

أما بعد:

فلما تم المجلد العشرون من هذا الكتاب الميمون. . شرعت في المجلد الحادي والعشرين من هذا الدر المكنون، وأسأل المولى سبحانه أن يجود عليه بإتمامه وإتقانه بعد إنهاء شرحه وبيانه، وأن ينتفع به القاصي والداني مما سُطر فيه من المعاني.

قال المؤلف رحمه الله تعالى، ونفعنا بعلومه؛ آمين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015