الباب فإن كان معه شيء من الفتوح للفقراء «1» فافتح له، وإلّا فهى زيارات «فشارات» . فقيل له فى ذلك، فقال: أعزّ ما عند الفقير وقته، وأعزّ ما عند أبناء الدنيا ما لهم، فإن بذلوا لنا مالهم بذلنا لهم وقتنا «2» .
وهو أول من أحيا طريقة الشيخ الجنيد، رضى الله عنه، بمصر بعد اندراسها، وكان ذا طريقة عجيبة فى الانقطاع والتسليك «3» .
وكانت وفاته بزاويته فى يوم الأحد، نصف جمادى الأولى سنة ثمان وستين وسبعمائة 768 هـ. وصلّى عليه خلق لا يحصون، ودفن بالقرافة الصغرى بالزاوية المذكورة، وقبره يزار، رضى الله عنه وأرضاه «4» .
***