- «كفى من جزائه إيّاك على الطاعة أن رضيك لها أهلا» .
- «الأكوان ظاهرها غرّة، وباطنها عبرة، فالنفس تنظر إلى ظاهر غرّتها، والقلب ينظر إلى باطن عبرتها» .
- «إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن الله فيه» .
- «ربما فتح لك باب الطاعة، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب، فكان سببا فى الوصول» .
- «معصية أورثت ذلّا وافتقارا، خير من طاعة أورثت عزّا واستكبارا» «1» .
- «متى أوحشك من خلقه، فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به» .
- «مطالع الأنوار- القلوب والأسرار» .
ولحكم ابن عطاء الله قيمة تصوفية كبيرة إلى جانب قيمتها الأدبية والفنية، فهى من أعظم ما صنّف فى علم التصوف، وهى مثل عال للفكر الصوفى النقى، الخالص من الشوائب، والمتلائم مع الكتاب والسنّة، وأقوال الصحابة وسلوكهم، وهى إلى جانب هذا تضىء لنا صفحات مشرقة من التصوف الإسلامى، وتخاطب