بناه الوزير جعفر بن الفرات «1» .
يرى عليه النور فى الليالى المظلمة.
وهو الذي بقرب مقام الليث بن سعد الفهميّ «2» وقد خطب به زمانا طويلا، ولم نقف على ترجمة بانيه.
هو الذي كان بيد الشريف أحمد الحسينى، وهو أحد المسجدين المتقابلين فى أصل عقبة موسى عليه السلام «5» ، التى يتوصّل منها إلى مغارة ابن الفارض.. قال القضاعى: يقال لها مغارة ابن الفارض، وهو أبو بكر أحمد بن مسلم القارئ، الذي كان نقر المغارة وأنفق عليها، ثم عمرت بأمر الحاكم بالله، وأنشئت فيها المغارة «6» .