بالزيت وادهنوا به ". وعن ابن عمر مثله. وكذلك عن زيد بن أسلم. وعن يوسف بن عبد الله رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ كسرة من خبز شعير، فوضع عليها تمرة، وقال هذا دام هذه.

ذكر شرابه صلى الله عليه وسلم

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحلو البارد. وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن، شرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنا عن يمينه وخالد عن شماله، فقال لي: الشربة لك. فإن شئت آثرت بها خالد أفقلت: ما كنت لأوثر على سورك أحداً. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من أطعمه الله طعاماً فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه ومن سقاه الله لبناً فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه " وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " ليس شيء يجزئك عن مكان الطعام والشراب غير اللبن ". قال أبو عيسى وميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هي خالة خالد بن الوليد وخالة ابن عباس وخالة يزيد بن الأصم رضي الله عنهم.

ذكر أكله صلى الله عليه وسلم

عن كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يلعق أصابعه ثلاثاً وفي رواية أخرى كان يأكل بأصابعه الثلاث، ويلعقهن وفي رواية عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلاث. وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أما أنا فلا آكل متكئاً ". وعن أنس قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: بتمر، فرأيته يأكل وهو مقع من الجوع قلت: هذا من جلسة الإقعاء المعروفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015