أمراء الشام، وسئل من الوسط سلامش، وفي أواخر ذي الحجة. ركب سنقر بعد العصر من الدار المسماة عندهم دار السعادة، وهجم القلعة، فملكها، وحلفوا له وأعلنوا بالبشائر والأفراح في الحال، ولقبوه بالسلطان الملك الكامل شمس الدين سنقر الصالحي، وقبض على نائب القلعة حسام الدين لاجين وغيره ممن لم يحلف له من الأمراء.

وفيها توفي شيخ الشيوخ شرف الدين عبد الله ابن شيخ الشيوخ تاج الدين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015