«1» على غربىّ الفرات، والعمارة حوله قليلة، وللعرب عليه خفارة، وكأنه بقرب منبج «2» .
إلى جانب تكريت، على دجلة مقصور «3» ، ينزله المجتازون، وبه ضيافة للنسطوريّة، وعلى بابه صومعة عبدون الراهب «4» .
«5» ويقال له عمر مرقوبان «6» : بالأنبار على الفرات، كبير وعليه سور محكم. قال: والجامع إلى جانبه. قلت: هو الدّير المعروف بدير الغراب تحت الأنبار، كان للنصارى به موسم يخرجون إليه فى كل سنة. وهذا الغراب كان من ترهات النصارى، يقولون: إنه قديم ولم أسمع له من قبل بخبر، وظنّى أنه غراب أنسوه ووضعوا له حكاية كسائر ما يحكونه فى الأديرة.
«7» قديم بظاهر الحيرة «8» .
بين حمص وبعلبكّ.
«9» بحمص، فى خربة بنى السمط، تحت تلهم دير عظيم الشأن عندهم.