بغداد، عنده قائم «1» ، وهو بناء عال كان مرقبا للفرس على الروم، وهو حدّ بين المملكتين، والدّير خراب «2» .
من نواحى بغداد «3» . قلت: أظنه دير الثعالب.
دير بإزاء دير الجماجم، مما يلى الكوفة، نزل الحجّاج به لما نزل ابن الأشعث بدير الجماجم.
فى صعيد مصر، بقرب موضع يقال له حلوان، قريب من الفسطاط، وهو على جبل مشرف على النيل «4» .
بالفيوم من أرض مصر.
بضم أوله، وتشديد ثانيه، مقصور. وقد يعرف بدير مرمارى [قيل] «5» ، على ستة عشر فرسخا من بغداد، فى الجانب الشرقىّ. وقنّى: قرية من قرى النّهروان، بينه وبين دجلة ميل، تقابله على غربىّ دجلة قرية يقال لها الحديدة «6» ، ويقال له: دير الأسكون أيضا، وهو دير عظيم شبيه بالحصن له سور عال محكم البناء يقال «7» فيه مائة قلاية لرهبانه، يتبايعونها