التجلّى «1» ، وقد ذكر. والطور: جبل عال واسع الأسفل مستدير الرأس لا يتعلّق به شىء من الجبال.
ويقال كنيسة الطور، فى قلّة طور سينا، وهو الموضع الذي تجلّى فيه النّور لموسى، مبنى بحجر أسود عرض سوره سبعة أذرع، وله ثلاثة أبواب حديد، وفى غربيه باب لطيف، وقدّامه حجر إذا أرادوا رفعه رفعوه، وإذا قصدهم قاصد أرسلوه؛ فانطبق على الموضع، فلا يعرف مكان الباب، وداخلها عين ماء وخارجها عين أخرى. وزعم النصارى أنّ بها نارا من أنواع النار الجديدة التى كانت ببيت المقدس يوقدون منها فى كلّ عشيّة، وهى بيضاء لا تحرق، ثم تقوى إذا أوقد منها السرج «2» .
بأرض مصر، على شاطىء النيل، فى طريق الصعيد، قرب الفسطاط متّصل ببركة الحبش، عند العدويّة.
دير عامر بنواحى أخميم، يقصد من كل موضع، وهو بقرب جبل الكهف.
بين مدائن كسرى والنعمانيّة، على شاطىء دجلة، كان، وأما الآن فقد بعدت دجلة عنه، وكان عنده بلد عامر وأسواق أيام عمارة النهروان «3» ، وأظنه من شرقىّ دجلة.