بواسط، من كسكر «1» . والمعروف ببغداد أنّ الزندورد ببغداد كما ذكر أوّلا، وهو الآن محالّ ودروب ومساكن كثيرة فى موضع الدير، كان له أحد النصارى من الصوم يجتمع النصارى فيه، لأنّ كلّ أحد من آحاد الصوم كانوا يجتمعون ببيعة تختصّ به.
بتقديم الزاى، وسكون الواو: بالأهواز.
قرية بالموصل.
وهو دير رمّانين- تقدم. قالوا: وسابان بالسريانية اسم الشيخ.
قرب بغداد، بين المزرفة والصالحيّة، فى الجانب الغربى، عندها قرية تعرف ببزوغى «2» . ودير سابر: من نواحى دمشق، من إقليم خولان.
منسوب إلى راهبين، كانا بنجران «4» ، كان هذا الدير بطيز ناباذ، بين الكوفة والقادسيّة، بينه وبين القادسية ميل، وكان محفوفا بالكروم والأشجار والخانات «5» ، وقد خرب وبطل، ولم يبق منه إلا خرابات يقال لها قباب أبى نواس «6» .
بين بلاد غطفان والشام «7» .
«8» فى رقة الشماسيّة ببغداد مما يلى البردان، وينجرّ بين يديه نهر الخالص، وهو نهر المهدىّ، يقال إنّ الرشيد غزا أهل صمالوا «9» فسألوا الأمان لعشرة أبيات منهم القومس