الأعلى تعظّمه النصارى جدّا، وله حائط مرتفع، قال نحو مائة ذراع، وفيه رهبان كثيرون وفلاحون، وله مزارع، وفيه بيت ضيافة ينزله المجتازون فيضافون «1» به.
بالسنّ، بين موصل وتكريت، وسمّى أيضا دير الحمار، بينه وبين دجلة بعد، وله باب حجر، فيه بئر تنفع من البهق.
«2» بالقرب من جزيرة ابن عمر، بينهما ثلاثة فراسخ.
قبلىّ بصرى، من أرض حوران، وهو دير بحيرا، صاحب القصة مع النّبيّ عليه السلام.
«3» من جوسية، وهى من أعمال حمص، على أقلّ من ميل، على مرحلة منها من طريق دمشق، على يسار الطريق منها.
«4» دير كبير كثير الرهبان، على شاطىء دجلة، بين الموصل وجزيرة ابن عمر.
فى أعلى الموصل، له ثلاثة أسماء المذكور، ودير مار نخايال «5» ، وقد ذكر ودير ميخائيل.
بصعيد مصر، كبير مشهور، قرب أنصنا، يقولون: إنّ مريم عليها السلام وردته.