دار فى دار مشرفة على سوق الريحانيين، استجدّها المستظهر بالله. قلت: خرب أكثر هذه الدار، وبقى بستانها لا غرس فيه ولا زرع إلى قريب، فعمّر وغرس به غرس يسير.
(الدار)
علم لموضع بين البصرة والبحرين «1»
. وقيل: بالبحرين معروف. وإليه ينسب الدارىّ العطار.
من نواحى سجستان. وقيل: من نواحى كرمان.
بعد الراء المفتوحة زاى مفتوحة، وبعدها نون، وآخره جيم: من قرى الصغانيان.
ومدينة السلام هى بغداد.
هى الدار المتصلة بباب الغربة ومن الجهة الأخرى بالبدرية، وهى دار عظيمة من دار الخلافة مشرفة على مشرعة الإبريين «2»
، لها باب عال ودكات «3»
فى صدر المخلطين.
دار بدار الخلافة ببغداد، وكانت دارا قديمة من أبنية المقتدر. قيل: سمّيت بذلك لأنه كان فيها شجرة عظيمة من ذهب وفضة، فى وسط بركة كبيرة مدوّرة وتماثيل وغير ذلك. قلت: والذي رأيناه نحن أنها كانت مثل المحلة بها مساكن ودار قد كان يسكنها أنساب «4»
الخليفة من أولاد الخلفاء بأهلهم كالمحبوسين، يمنعون من الخروج منها، ولهم أرزاق دائرة عليهم، وسمّوا بذلك؛ لأنهم من شجرة النسب، فنسبت الدار إليهم.
بكسر الشين، وراءين مهملتين: محلة كانت ببغداد، ولا أثر لها اليوم «5» .